ال
السلام عليكم اخوة الايمان فقد ذكر احد علماء الرافضة المدعو كمال الحيدري الذي يخرج على قناة الرافضة الكوثربان سيدنا معاوية (رضي الله عنه) خالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اورد الكثير من الاحاديث في صحاحنا وما اخرجه علماءنا وصححوه من الاحاديث ويقول انها صحيحة واليكم الاحاديث ومصادرها اجيبوني يرحمكم الله سبحانه وتعالى هل هذه الاحاديث عندنا؟؟ وصحيحة ؟؟مصادر الحديث :
1- صحيح الجامع الصغير / العلامة الألباني ، المجلد الأول ، ج 1 ، الحديث 2582 قال : قال رسول الله : (( أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية )) وعبر العلامة الألباني عن الحديث بأنه ( حسن ) .
2- المصنف / ابن شيبة / تحقيق محمد عوامة ، المجلد التاسع عشر ، الحديث رقم ( 37027 )
الرواية عن ابي العالية عن ابي ذر قال سمعت رسول الله يقول (( اول من يبدل سنتي رجل من بني أمية ))
وجاء في الحاشية : هذا اسنادٌ حسن .
- اتحاف الخيرة المهرة / البوصيري ، المجلد السادس ، ص 408
الرواية طويلة الذيل جاء في نهايتها قول ابو ذر ليزييد ابن معاوية : فوالله لئن فعلتَ لقد سمعت رسول الله يقول : (( اول من يبدل سنتي رجل من بني أمية ))
4- سلسلة الأحاديث الصحيحة / الألباني ، ج4 ، ص 329، الحديث رقم ( 1749 )
(( اول من يبدل سنتي رجل من بني أمية )) أخرجه ابي عاصم في الأوائل ، ثم قال : قلت هذا اسناده حسن ، رجاله رجال الشيخين ..يقول الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة :
( ولعل المراد بالحديث : تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة ) .
وهنا يتهم سيدنا معاوية بانه ياخذ الرباجاء في الأضواء الأثرية للأثري / الطبعة الثانية / سنة 1423 للهجرة ، ص ، 207
(( ان معاوية باع سقاية من ذهبٍ او ورقٍ بأكثر من وزنها فقال ابو الدرداء : سمعت رسول الله ينهى عن مثل هذا إلا مثلاً بمثل ، فقال معاوية : ما أرى بهذا بأساً !!!
فقال ابو الدرداء : من يعذرني عن معاوية ؟ أخبره عن رسول الله ويخبرني عن رأيه !! لا أساكنك بأرضٍ أنت بها ))
في الذيل قال : حديث صحيح .
وكذلك في الذيل قال : فقدم ابو الدرداء على عمر فأخبره فأرسل عمر الى معاوية قائلاً : لا تبع الا وزناً بوزن .
المورد الثاني : السنن الكبرى / البيهقي ، رقم الحديث 10494
(( ان معاوية باع سقاية ............... )) الى نهاية الحديث ، يقول في الذيل ، صحيح أخرجه مالك وعنه الشافعي وسنده صحيح .
إذاً إتضح لنا ان معاوية كان يُرابي وان ابا الدرداء – وهو صحابي معروف – نهاه عن ذلك .
وهنا يتهم سيدنا معاوية بانه منافق ويستشهد بهذه الاحاديث- سير اعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 10
الرواية ( ان عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل خمراً فقال : ما هذا زيت ، فقيل لا بل خمر يباع لفلان ، فأخذ عبادة بن الصامت شفرة من السوق فقام اليها فلم يذر فيها راوية الا بقرها ..
وأبو هريرة يومئذٍ بالشام ، فأرسل فلان الى ابي هريرة ..
فأتاه أبو هريرة فقال : يا فلان ما لكَ ومعاوية !! ذره وما حُمّل فقال : ألم تكن فينا اذ بايعنا رسول الله على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ فسكت ابو هريرة .
وكتب ( فلان ) الى عثمان بأن عبادة قد أفسد عليه بالشام )
ولينتبه الجميع الى ما وقع فيه من خطأ فلقد حذف اسم معاوية واستبدله بـ(فلان) في بداية الحديث ونهايته لكنه نسي ان يحذف اسم (معاوية) في وسط الحديث !!!!
ولقد جاء في كتاب ( شرح العقيدة الواسطية ) لمحمد بن صالح العثيمين / دار الثريا / 1426 / المملكة العربية السعودية / ص 623
(( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة وما من الله عليهم .... علم انهم خير الخلق بعد الأنبياء ...
ثم يقول العثيمين ... ولا شك انه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان ، لكن هه الأشياء تكون مغمورة بجنب فضائل القوم ومحاسنهم ))
المصدر الأول : البداية والنهاية / ابن كثير الدمشقي / المجلد 11 / ص 165
قال ابن جرير (( في هذه السنة استلحق معاوية زياد ابن ابيه فألحقه بأبيه – يعني ابا سفيان – وذلك ان رجلاً عهد على اقرار ابي سفيان انه عاهرَ سمية ام زياد ........... )) الى نهاية الحديث ، وفي الحاشية يذكر ابن كثير رواية ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) ليثبت حرمة ما فعله معاوية .
المصدر الثاني : كتاب ( نيل الأوطار ) للشوكاني ،ج 9 ، ص 442 و 443
يقول (( ان زياد ابن ابي سفيان وقع التحديث في زمن بني امية ، واما بعده كان يقال له زياد ابن ابيه ... وقد استلحقه معاوية بأبيه مخالفاً حديث ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) وذلك لغرض دنيوي ، وقد انكر هذه الواقعة على معاوية .. حتى قال فيه الشاعر :
أتغضب ان يُقال ابوك عفُ .. وترضى ان يُقال ابوك زاني !!!
ويُكمل الشوكاني
وقد أجمع تحريم نسبته الى ابي سفيان لأن هذا خلاف حديث رسول الله ، وما وقع من اهل العلم في زمان بني امية فإنما هو تقية ))
ونحن نقول : اذاً هذا دليل على ان التقية كانت اصلاً من الأصول وهي ليست خاصة بالشيعة !!
المصدر الثالث : كتاب ( فيض القدير / شرح الجامع الصغير ) للمناوي ، الطبعة الثالثة ، 1427 للهجرة ، المجلد السادس ، ص 490 جاء فيه :
(( ثم الفراش المترتب عليه الأحكام انما يثبت في حق الزوجة بعقدٍ صحيح .. قال المازري : وأول من استلحق في الإسلام ولد الزنا هو معاوية في استلحاقه ( زياد ) حينما استلحقه بأبي سفيان )) وهذا دليل واضح على ان ( معاوية ) هو المقصود بحديث الرسول بأنه اول من يبدل سنته ( صلى الله عليه وآله ) بقرينة قول المناوي وتصريحه بان معاوية هو اول من استلحق في الإسلام ولد الزنا .
المصدر الرابع : تأريخ ابي الفداء / ج 1 / ص 257
حيث جاء عن فعل معاوية هذا بأنه (( اول واقعة يُخالَف فيها السنة علانيةً لصريح قول النبي الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وأعظم الناس وأنكروه خصوصاً بني أمية )) .
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 120)
وحدثني إسحاق وبكر بن الهيثم قالا حدثنا عبد الرزاق بن همام انبأنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي قد وضع له وضوء، فكنت كحابس البول مخافة أن يجيء، قال: فطلع معاوية فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هو هذا.
-
أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 121)
وحدثني عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن آدم عن شريك عن ليث عن طاووس عن عبد الله بن عمرو قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي، قال: وكنت تركت أبي يلبس ثيابه فخشيت أن يطلع، فطلع معاوية.
ترك بني أمية لسنة النبي صلى الله عليه وآله:
وقال الشوكاني في نيل الأوطار - ج 2 - ص 266:
( وروى الطبري عن أبي هريرة أن أول من ترك التكبير معاوية ، وروى أبو عبيد أن أول من تركه زياد . وهذه الروايات غير متنافية ، لأن زيادا تركه بترك معاوية ، وكان معاوية تركه بترك عثمان ، وقد حمل ذلك جماعة من أهل العلم على الاخفاء ، وحكى الطحاوي أن بني أمية كانوا يتركون التكبير في الخفض دون الرفع ، وما هذه بأول سنة تركوها.)
حذفهم ذكر الآل في الصلاة على النبي (ص):
سبل السلام للصنعاني [ جزء 1 - صفحة 38 ]
ومن هنا تعلم : أن حذف لفظ الال من الصلاة كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي . وكنت سئلت عنه قديماً فأجبت : أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب كيفية الصلاة على النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم وهم رواتها وكأنهم حذفوها خطأ تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم . ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الاخر للأول فلا وجه له وبسطت هذا الجواب في حواشي شرح العمدة بسطاً شافيا.
تغيير معاوية للسنة :
عن سعيد بن جبير في سنن النسائي، وصححه ناصر الدين الألباني:
" عن سعيد بن جبير : كنت مع ابن عباس بعرفات ، فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ قلت : يخافون من معاوية . فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك . . . فإنهم قد تركوا السنة ، من بغض علي. ".
[قال الألباني: إسناده صحيح، انظر صحيح النسائي، رقم 3006].
نيل الأوطار [ جزء 2 - صفحة 215 ]
( وروى الشافعي بإسناده عن أنس بن مالك قال : ( صلى معاوية بالناس بالمدينة صلاة جهر فيها بالقراءة فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر في الخفض والرفع فلما فرغ ناداه المهاجرون والأنصار يا معاوية نقصت الصلاة أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت ورفعت فكان إذا صلى بهم بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وكبر ) وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال : صحيح على شرط مسلم . )
نيل الأوطار [ جزء 2 - صفحة 269 ]
( الحديث يدل على مشروعية الجهر بالتكبير للانتقال وقد كان مروان وسائر بني أمية يسرون به ولهذا اختلف الناس لما صلى أبو سعيد هذه الصلاة فقام على المنبر فقال إني والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أم لم تختلف إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هكذا يصلي وقد عرفت مما سلف أن أول من ترك تكبير النقل أي الجهر به عثمان ثم معاوية ثم زياد ثم سائر بني أمية )
نيل الأوطار [ جزء 3 - صفحة 329 ]
( وأخرج ابن أبي شيبة عن طاوس قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائما وأبو بكر وعمر وعثمان وأول من جلس على المنبر معاوية
وروى ابن أبي شيبة عن الشعبي أن معاوية إنما خطب قاعدا لما كثر شحم بطنه ولحمه ولا شك أن الثابت عنه صلى الله عليه وآله وسلم وعن الخلفاء الراشدين هو القيام حال الخطبة ولكن الفعل بمجرده لا يفيد الوجوب كما عرفت غير مرة )
نيل الأوطار [ جزء 3 - صفحة 361 ]
(وقد ثبت في صحيح مسلم من رواية طارق بن شهاب عن أبي سعيد قال : أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان . وقيل أول من فعل ذلك معاوية حكاه القاضي عياض وأخرجه الشافعي عن ابن عباس بلفظ : ( حتى قدم معاوية فقدم الخطبة ) ورواه عبد الرزاق عن الزهري بلفظ : ( أول من أحدث الخطبة قبل الصلاة في العيد معاوية ) وقيل أول من فعل ذلك زياد بالبصرة في خلافة معاوية حكاه القاضي عياض أيضا
وروى ابن المنذر عن ابن سيرين أن أول من فعل ذلك زياد بالبصرة قال : ولا مخالفة بين هذين الأثرين وأثر مروان لأن كلا من مروان وزياد كان عاملا لمعاوية فيحمل على أنه ابتدأ ذلك وتبعه عماله)
نيل الأوطار [ جزء 3 - صفحة 363 ]
(وروى ابن أبي شيبة في المصنف بإسناد صحيح عن ابن المسيب قال : أول من أحدث الأذان في العيد معاوية وقد زعم ابن العربي أنه رواه عن معاوية من لا يوثق به)
نيل الأوطار [ جزء 5 - صفحة 167 ]
(قوله " ان زياد بن أبي سفيان وقع التحديث بهذا في زمن بني أمية وأما بعدهم فما كان يقال له إلا زياد بن أبيه وقبل استلحاق معاوية له كان يقال له زياد بن عبيد وكانت امه سمية مولاة الحرث بن كلدة الثقفي وهي تحت عبيد المذكور فولدت زيادا على فراشه فكان ينسب إليه فلما كان أيام معاوية شهد جماعة على إقرار أبي سفيان بان زيادا ولده فاستلحقه معاوية بذلك وخالف الحديث الصحيح " أن الولد للفراش وللعاهر الحج " وذلك لغرض دنيوين وقد انكر هذه الواقعة على معاوية من انكرها حتى قيلت فيها الاشعار منها قول القائل
ألا بلغ معاوية بن حرب مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقال أبوك عف وترضى أن يقال ابوك زاني
وقد أجمع أهل العلم على تحريم نسبته إلى أبي سفيان وماوقع من أهل العلم في زمان بني أمية هو تقية وذكر أهل الأمهات نسبته إلى أبي سفيان في كتبهم مع كونهم لم يألفوها إلا بعد انقراض عصر بني أمية محافظة منهم على الألفاظ التي وقعت من الرواة في ذلك الزمان كما هو دأبهم .)